ناصيف زيتون صوت جبلي نادر... والتصويت له سيُتوِّجه الليلة «ستار العرب» في موسمه السابع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ناصيف زيتون أسطورة غناء سورية بصوت جبلي صداح وابتسامة مشرقة تزين إطلالته. هي عنوان مختصر للموهوب السوري ناصيف زيتون المشترك في برنامج «ستار أكاديمي» في دورته السابعة والتي ستنتهي أعمالها الليلة معلنة عن ستار الاكاديمية.
زيتون كما وصفه الاكاديميون من أهل الاختصاص يحمل بصوته روح الجبل وقوته وعنفوانه... وايضا حنانه لفت الأنظار بأدائه وإحساسه العالي من بين عدد كبير من المواهب الشبابية المشاركة في برنامج ستار أكاديمي في موسمه السابع الذي يقدم حفلات البرايم مساء كل جمعة على فضائية «ال بي سي» اللبنانية.
وناصيف بات واحداً من بين ثلاثة متنافسين وصلوا إلى التصفيات النهائية من ستار أكاديمي إلى جانب رحمة أحمد من العراق ومحمد رمضان من الأردن، وبات أمله في أن يصبح سوبر ستار عربي يعتمد بشكل كبير على نتائج تصويت الجمهور له والتي «تنحاز لكمية» الاصوات الواردة عبر مسجات الـ msm من بلد ما، والتي لا تدل على اختيار موضوعي يعتمد الاسس العلمية لجودة خامة الصوت واسلوب الاداء وحساسيته الفنية وهو ما جعل ناصيف زيتون يعلن عن قلقه لإحدى المطبوعات بقوله:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نعم أخشى عملية التصويت التي تأتي ظالمة أحياناً، لكن أتكل على الله وعلى الناس المحبين.
وعلى صعيد آخر، تقود مواقع إلكترونية سورية محدودة جدا، وبشكل خجول حركة تأييد ودعم للفنان الشاب ناصيف زيتون في سعي منها لحشد أكبر عدد من المصوتين له، لكن هذه العملية التي بدأت في الأيام الأخيرة لا يمكن وصفها بالحملة فمازالت أخبار ناصيف زيتون غير موجودة على معظم المواقع الإلكترونية السورية الأخرى أو في الصحافة المحلية باستثناء صحيفة «بلدنا» وإذاعة «شام إف إم» الخاصتين، كما لم تبدأ بعد شركتا الخليوي في سورية تبني حملة ناصيف، رغم أنهما الأكثر استفادة على الصعيد المادي من مثل هذه الحملة.
وعلى خلاف ما سبق، يعتبر موقع «دي برس» المتميز من بين المواقع الإخبارية الإلكترونية، هو أكثر المروجين لحملة التضامن مع ناصيف، فتظهر صورته بين العناوين الرئيسية، وينشر الموقع فقرات فيديو له، كما عمل موقع « دي برس» على افتتاح باب التصويت على أحقية الفوز بين المتنافسين الثلاثة، وقد حصل ناصيف على نسبة تفوق 90 في المئة من المصوتين بينما حصلت رحمة أحمد على 6 في المئة ومحمد رمضان على 4 في المئة.
ويبدأ الخبر الذي ينشره الموقع المشار إليه بعبارة كتبها عملاق الغناء اللبناني وديع الصافي على كتاب أهداه لناصيف زيتون قال فيها الفنان وديع: «لا حياة من دون صديق، ولا صداقة من دون حبيب ولا حب دون حياة... هكذا تكون الحياة».
وناصيف (22 عاماً) من طلاب المعهد العالي للموسيقى بدمشق وتحديداً قسم الغناء الشرقي، وهو صوت جبلي قوي تميز من السهرة الأولى في البرنامج، فلم يكتف بأداء المواويل الصعبة أو الأغاني الجبلية لوديع الصافي، بل تنقل على مدى إطلالته في سهرات البرنامج، بين نوعيات مختلفة من الأغاني الإيقاعية لأصوات شابة فكان له تميز وتألق كبيرين أشعل بهما مدرجات المسرح.
وفي «ستار أكاديمي» شارك ناصيف الغناء مع عدة فنانين على مدى أكثر من سهرة ومن المحطات المميزة له مشاركة فارس الغناء العربي عاصي الحلاني في أغنية «لبناني»، حيث بدا تشجيع الحلاني واضحاً له، محوّراً جزءاً من كلمات الأغنية الأصلية مخاطباً إياه بها «سوري لما بتطل بتوزّع حبك ع الكل».
وعبر ناصيف خلال إطلالاته المتكررة في «ستار أكاديمي» عن تأثر كبير بزميلته اللبنانية زينة أفتيموس حتى أن أغنيته الأخيرة كانت من كلاسيكيات الأغاني اللبنانية «الزينة لبست خلخالا».
وبحسب موقع «اكتشف سورية» فإن ناصيف يبدو أنه اختار أداء هذه الأغنية الجميلة لتكون بمثابة رسالة ناعمة لشريكته في هذا البرنامج زينة التي غادرت في مراحله الأخيرة. ولقد أبدع ناصيف بهذه الأغنية مثل كل الأغاني التي أداها من بداية البرنامج إلى الآن، ولم يستطع أن يخفي دمعة صغيرة لمعت في عينيه أثناء أدائه لهذه الأغنية التي أهداها، بقلبه ووجدانه، لصديقة عمره الرائعة زينة.
موقع «داماس بوست» من جهته، نشر خبرا عن انجازات ناصيف في «ستار أكاديمي» تم التركيز فيه على ما أعلنته الفنانة السورية أصالة نصري، ونقل الخبر عنها بأنها «تتمنى» أن يفوز ناصيف بلقب هذا العام، مشيدة بصوته وتميزه، ومتمنية لو أن ناصيف «ابن بلدها» شاركها في البرايم قبل الأخير من البرنامج في أداء إحدى الأغنيات التي قدمتها خلال الحفل.
وغنى ناصيف في هذا البرايم أغنية «دبنا» بطريقة اللايف وبرفقة فرقة موسيقية «وهذا يحصل للمرة الاولى بتاريخ ستار أكاديمي»، كما غنى «الزينة لبست خلخالا» لفؤاد غازي وابهر الجميع بأدائه وامتلاكه طاقة صوتية عالية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يصل فيها موهوب سوري إلى المرحلة النهائية من برنامج «ستار أكاديمي» فقد نافست قبل سنوات رويدا عطية الاردنية ديانا كرزون، في برنامج «سوبر ستار» على فضائية المستقبل لكن النتيجة جاءت حينها لصالح ديانا التي جيشت لها الحكومة الأردنية كل إمكاناتها وعلى المستوى الملكي لدفع الأردنيين إلى التصويت لها فنالت على ما يزيد من 1.5 مليون صوت مقابل ما يزيد على 1.2 مليون صوت لرويده عطية، وارجع مراقبون حينها السبب إلى حداثة دخول خدمة الهاتف النقال إلى سورية حيث لم يكن يزيد عدد المشتركين على 600 ألف بينما كان يصل عددهم في الأردن إلى نحو 2.5 مليون مشترك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفي حال فوز أو عدم فوز ناصيف زيتون في السنة الحالية فلن تصح المقولة السابقة لأن عدد المشتركين في خدمة الهاتف النقال في سورية بات يصل إلى نحو 10 ملايين، إضافة إلى مئات الآلاف من السوريين المغتربين الذين عبر بعض منهم عن تضامنه مع ناصيف من خلال التعليق على أخبار المواقع الإلكترونية السورية.
والليلة حاسمة في معرفة من سيتوج بلقب «ستار أكاديمي» في موسمه السابع هل هو ناصيف «كما يتمنى السوريون» أم محمد رمضان من الأردن، أم رحمة من العراق؟ والشيء الأكيد أن تصويت الجمهور سيكون

الف مبرووووووووووووووك ناصيف بتستاهل اللقب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اكييييييد ناصيف بيستاهل اللقب

ثاااانكس حبوبهـ